بينَ يدَي القارئ: [آثارُ الغفلةِ عن التوبةِ].. دراسةٌ جديدةٌ تفتحُ أبوابَ الأملِ بمنهجٍ إنسانيٍّ مستنيرٍ.

أخبار ونشاطات

بينَ يدَي القارئ: [آثارُ الغفلةِ عن التوبةِ].. دراسةٌ جديدةٌ تفتحُ أبوابَ الأملِ بمنهجٍ إنسانيٍّ مستنيرٍ.

1K مشاهدة | تم اضافته بتاريخ 26-08-2025

برعايةِ الأمانةِ العامّةِ للعتبةِ الحسينيّةِ المقدّسةِ، أصدرتْ مؤسّسةُ علومُ نهجِ البلاغةِ كتابًا جديدًا ضمن سلسلتِها الفكريّةِ الرائدةِ "تنميةُ القِيمِ الإنسانيّة"، تحتَ عنوان: "آثَارُ الْغَفْلَةِ عَنِ التَّوْبَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ - بَيْنَ الصَّحِيفَةِ السَّجَّادِيَّةِ وَنَهْجِ البَلَاغَةِ".
يأتي هذا الإصدارُ كمحاولةٍ علميّةٍ جادّةٍ لدراسةِ إحدَى الإشكاليّاتِ الإنسانيّةِ الكُبرى، حيثُ يقدّمُ مؤلِّفُه، السيّدُ نبيلٌ الحسنيُّ (دامَ توفيقُه)، دراسةً مُعمّقةً حولَ الآثارِ المترتّبةِ على غفلةِ الإنسانِ عن التوبةِ، مُستندًا إلى ينابيعِ الحكمةِ والمعرفةِ في تُراثِ أهلِ البيتِ (عليهمُ السلامُ)، مُمثَّلًا بكتابَي "نهجِ البلاغةِ" للإمامِ عليٍّ (عليهِ السلامُ) و"الصحيفةِ السجاديّةِ" للإمامِ زين العابدين (عليهِ السلامُ).
يتميّزُ الكتابُ بمعالجةِ مشكلةٍ إنسانيّةٍ مُعاصرةٍ عبر منهجيّةٍ فريدةٍ، وذلك من خلال:
•  الفرضيّةُ: التي تُؤكّدُ أنّ غفلةَ الإنسانِ عن التوبةِ لها آثارٌ كبيرةٌ ومدمِّرةٌ على حياتِه في الدنيا وقِيمتِه الإنسانيّةِ، ومصيرِه في الآخرةِ.
•  المشكلةُ: تَشخيصُ أسبابِ هذهِ الغفلةِ والتي تدورُ بينَ النفسِ الأمّارةِ بالسُّوء، وإغواءِ الشيطانِ، والتأثيرِ السلبيِّ للبيئةِ المحيطةِ، وطَرْحِ سُبلِ التخلُّصِ منها.
•  الهدفُ: بيانُ الأهميّةِ القُصوَى لليَقظةِ والتوبةِ كقِيمةٍ إنسانيّةٍ عُليَا تُنقِذُ الإنسانَ من عواقبِ الغفلةِ في الدنيا، وعندَ الموتِ، وفي يومِ القِيامةِ.
ولا يكتَفي الكتابُ بعَرض المشكلةِ، بل يُقدّمُ رُؤيةً مُستنيرةً مُستمَدَّةً من هَذينِ المصدرينِ الأساسيّينِ؛ ممّا يجعلُه مُرشِدًا عمليًّا في رحلةِ تطويرِ الذاتِ وبناءِ الشخصيّةِ الإنسانيّةِ المتوازنةِ.
الكتابُ متوفّرٌ حَصريًّا للمُهتمّينَ والباحثينَ والقُرّاءِ في مركزِ البيعِ المباشرِ التابعِ للعتبةِ الحسينيّةِ المقدّسةِ، الكائنِ في منطقةِ بينَ الحَرمينِ الشريفينِ في كربلاءَ المقدّسةِ، ومعرضِ الكتابِ الدائمِ للعتبةِ الحسينيّةِ في النجفِ الأشرفِ شارع الرسولِ (صلّى الله عليه وآله)، ومقرِّ مُؤسّسةِ علومِ نهجِ البلاغةِ، شارع السدرةِ، مجاورَ مقامِ عليٍّ الأكبرِ (عليهِ السلامُ).

المقالة السابقة المقالة التالية
ادارة الموقع

ادارة الموقع

Execution Time: 0.0903 Seconds