هذا الكتاب يسلط الضوء على صفحة من صفحات التاريخ الإسلامي التي تتناول سيرة أحد رجال الإسلام من القرن الأول الهجري وما قبله، لإظهار صورة جلية لما غمض من شخصيته وما التبس على الكثير من الكُتَّاب، وتضمن الكتاب مجموعة من الفقرات اهتمت بشخصية مالك الأشتر (رضي الله عنه) من حيث الولادة والتسمية والكنية والألقاب، وكذلك الصفات التي تميز بها، وشجاعته، ومن ثم تناول الكتاب الجانب القضائي في حياته.