تعد الصداقة الحقيقية من اجمل العلاقات التي يمرّ بها الانسان في حياته, فللصداقة معان لا يفهمها إلا من يمتلك صديقا حقيقيا صدوقا, لأن الصديق الحقيقي هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية ووجود الأصدقاء أمر مهم عند الانسان، لأنّ الصديق يزيد في المرح وانفراج الهمّ وزرع الثقة بنفس الشخص من خلال تعزيز وجوده وإثبات ذاته من خلال الصداقة, كما تعرف بواطن الاصدقاء عند الشدائد.
وقد بيّن عليه السلام في هذه الحكمة شرائط الصداقة الصادقة الّتي ما أكثر مدّعيها و أقلّ المؤمنين فيها، وعلى ما ذكره لا تُعرف صداقة الصديق بكمالها إلاّ بعد الموت.