جابر بن عبد الله الأنصاري

علي ومعاصروه

جابر بن عبد الله الأنصاري

17K مشاهدة | تم اضافته بتاريخ 27-02-2017

جابر بن عبد الله الأنصاري

الهوية الشخصية:

أسمه:

جَابِر بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن حرام بن عمرو بن سواد بن سلمة([1])، ويقال: (جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن سلمة)([2]).

قال الذهبي: (الإمام أبو عبد الله الأنصاري الفقيه مفتى المدينة في زمانه كان آخر من شهد [بيعة] العقبة في السبعين من الأنصار وحمل عن النبي (صلى الله عليه وآله) علما كثيرا نافعا وله منسك صغير في الحج أخرجه مسلم)[3].

كنيته:

اختلف في كنيته، فقيل: أبو عَبْد الرحمن، وأصح ما قيل فيه أبو عَبْد الله ([4]) وفي الإصابة، يكنى أبو عبد الله، وأبو عبد الرحمن ويكنى أيضاً  أبا محمد ([5]).

وفاته:

اختلف في سنة وفاته، ففي مروج الذهب أنه توفي 78، وقيل 73، وقيل 74، وكان عمره 94 سنة، وقد صلى عليه الإمام السجاد والإمام الباقر (عليهما السلام) لأنه رضوان الله عليه أوصى أن لا يصلي عليه الحجاج.

أمه:

نسيبة بنت عقبة بن عدي بن سنان بن نابي بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم ([6])

تجتمع هي وأبوه في حرام([7]).

أبوهُ:

عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي، ممن شهد العقبة الأولى والثانية وهو أحد النقباء الأثنى عشر،  ففي أسد الغابة كَانَ عَبْد اللَّه عقبيا بدريًا نقيبًا([8])، كَانَ نقيب بني سَلَمة هُوَ والبراء بْن معرور([9]).

وعن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: كان عبد الله أبو جابر بن عبد الله من السبعين ومن الاثني عشر، وجابر من السبعين وليس من الاثني عشر)[10].

في رواية، قال عبد الله بن عمرو بن حرام: رأيت في النوم قبل يوم أحد بأيام وكأني رأيت مبشر بن عبد المنذر يقول: أنت قادمٌ علينا في أيام، فقلت: وأين أنت فقال: في الجنة، نسرح منها حيث نشاء، قلت له: ألم تقتل يوم بدر فقال: بلى ثم أحييت، فذكر ذلك لرسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلّم) قال: (هذه الشهادة يا أبا جابر) [11].

معاصرته لعلي (عليه السلام) في حياة النبي (صلى الله عليه وآله).

عاصر هذا الصحابي الجليل أمير المؤمنين (عليه السلام) في حياة رسول الله وقد شهد معه الكثير من الغزوات والحروب وقد شهد جابر ذلك الموقف البطولي لعلي بن ابي طالب(عليه السلام) حينما صرع عمر بن ود العامري، وقد شبه جابر قتل علي لعمر كيوم قتل جالوت على يد النبي داود (عليه السلام)، فقد جاء في كتاب كشف الغمة، حينما عمم رسول الله أمير المؤمنين ودعا له ،قال جابر: (فما شبهت قتل علي عمرا إلا بما قص الله من قصة داود وجالوت)[12].

وكان هذا الصحابي من حواري النبي لذا سمع الكثير من الأحاديث التي نصة على ولاية أمير المؤمنين(عليه السلام) وأنه الفاروق وأنه الحق، وغيرها من الأحاديث التي تتحدث عن مناقب علي(عليه السلام) وفضائله، لذا كان يحفظ عن النبي الكثير من تلك الأحاديث وقد كان النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)  يأمره بحفظ هذه الأحاديث وبثها للناس.

فالنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو من زرع تلك البذرة الطيبة في قلب جابر وهي حب علي ابن ابي طالب (عليه السلام) وحب العترة الطاهرة.

وهذا الفضل يعود لملازمته لرسول الله وأمير المؤمنين(عليهما السلام)، قال جابر: (كنت يوما مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض حيطان المدينة ويد علي (عليه السلام) في يده، فمررنا بنخل، فصاح النخل: هذا محمد سيد الأنبياء، وهذا علي سيد الأوصياء، وأبو الأئمة الطاهرين. ثم مررنا بنخل فصاح النخل هذا المهدي، وهذا الهادي. ثم مررنا بنخل فصاح النخل: هذا محمد رسول الله، وهذا علي سيف الله. فالتفت النبي إلى علي فقال: يا علي، سمه الصيحاني، فسمي من ذلك اليوم الصيحاني. ولا يزال إلى اليوم يعرف بهذا الاسم في المدينة)[13].

وكان جابر يتشوق لرؤية الإمام علي(عليه السلام) حينما يفقده أيام، وهذا دليل على أنه من المحبين والملازمين له في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)،  ففي رواية عن جابر، قال: (افتقدت أمير المؤمنين عليه السلام لم أره بالمدينة أياما فغلبني الشوق لأراه فجئت فأتيت أم سلمة المخزومية فوقفت بالباب فخرجت وهي تقول: من بالباب ؟ فقلت: أنا جابر بن عبد الله . فقالت: يا جابر ما حاجتك ؟ قلت: اني فقدت [افتقدت] سيدي أمير المؤمنين [ عليه السلام] لم أره بالمدينة مذ [منذ ] أيام فغلبني الشوق إليه أتيتك لأسألك ما فعل أمير المؤمنين. فقالت: يا جابر أمير المؤمنين في السفر. فقلت: في أي سفر ؟ فقالت : يا جابر علي في برجات منذ ثلاث ! فقلت : في أي برجات ؟ فأجافت الباب [بالباب] دوني فقالت: يا جابر ظننتك أعلم مما أنت [ فيه] صر إلى مسجد النبي[ صلى الله عليه وآله وسلم] فإنك سترى عليا [ صلوات الله عليه] فأتيت المسجد فإذا أنا بساجد من نور وسحاب من نور ولا أرى عليا [صلوات الله عليه] فقلت: يا عجبا غرتني أم سلمة فتلبثت [فلبثت] قليلا إذ تطامن السحاب وانشقت ونزل منها أمير المؤمنين وفي كفه سيف يقطر دما، فقام إليه الساجد فضمه إليه وقبل بين عينيه وقال: الحمد لله يا أمير المؤمنين الذي نصرك على أعدائك وفتح على يديك، لك إلي حاجة ؟ قال: حاجتي إليك تقرء ملائكة السماوات مني السلام وتبشرهم بالنصر. ثم ركب السحاب فطار فقمت إليه وقلت: يا أمير المؤمنين إني لم أرك بالمدينة أياما فغلبني الشوق إليك فأتيت أم سلمة المخزومية لأسألها عنك فوقفت بالباب فخرجت وهي تقول: من بالباب ؟ فقلت: أنا جابر [بن عبد الله الأنصاري] فقالت: ما حاجتك يا أخا الأنصار ؟ فقلت: إني فقدت أمير المؤمنين ولم أره بالمدينة فأتيتك لأسألك ما فعل أمير المؤمنين ؟ فقال: يا جابر اذهب إلى المسجد فإنك ستراه فأتيت المسجد فإذا أنا بساجد من نور وسحاب من نور ولا أراك فلبثت قليلا إذ تطامن السحاب وانشقت ونزلت وفي يدك سيف يقطر دما فأين كنت يا أمير المؤمنين ؟ قال: يا جابر كنت في برجات منذ ثلاث. فقلت: وايش ! صنعت في برجات ؟ فقال لي: يا جابر ما أغفلك أما علمت أن ولايتي عرضت على أهل السماوات ومن فيها وأهل الأرضين [الأرض] ومن فيها فأبت طائفة من الجن ولايتي فبعثني حبيبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا السيف فلما وردت الجن افترقت الجن ثلاث فرق: فرقة طارت بالهواء فاحتجبت مني، وفرقة آمنت بي وهي الفرقة التي نزلت فيها الآية من (قل أوحي) وفرقة جحدتني حقي فجادلتها بهذا السيف سيف حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حتى قتلتها عن آخرها . فقلت: الحمد لله يا أمير المؤمنين فمن كان الساجد ؟ فقال لي: يا جابر كان [إن ] الساجد أكرم الملائكة على الله صاحب الحجب وكله الله [تعالى] بي إذا كان أيام الجمعة [ ويوم الجمعة !] يأتيني بأخبار السماوات والسلام من الملائكة ويأخذ السلام من ملائكة السماوات إلي)[14].

فمن ملازمته للنبي وأمير المؤمنين كان يرى أسراراً وكرامات كثيرة، وهذه الكرامات لها الأثر الكبير في رفع المستوى الإيماني والعقائدي كذلك من خلال ملازمته لرسول الله وأمير المؤمنين وتردده علي بيت فاطمة أصبح جابر من العلماء والفقهاء.

وكان جابر من المكثرين في السؤال مما جعل الرسول يخبره ويحدثه عن الكثير من الأمور ومن أهمها ما تخص الحجج الاثني عشر، وقد أخبره النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه سيدرك الإمام الباقر وقال له بلغ ولدي الباقر عني السلام، فهذه كرامة ورفعة ومنزلة عالية يغبطه عليها جميع المؤمنين، وعده الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) من أقران سلمان والمقداد وعمار وأبو ذر، إذ قال له (.. وأنت منا أبغض الله من أبغضك وأحب من أحبك)([15]).

معاصرته لعلي بعد رحيل النبي.

لم يترك جابر الأنصاري علي ابن أبي طالب بعد رحيل النبي بل استمر هذا الصحابي على فطرته السليمة رغم التقلبات والأحداث التي جرت بعد نبي الرحمة إذ انقلب بعض الصحابة على أعقابهم بعد رحيله (صلى الله عليه وآله)، فغصبوا حق الخلافة بعد أن سمعوا من رسول الله تلك الأحاديث الكثيرة التي نصة على ولايته ويكفي يوم غدير خم، فلم يترك النبي أي عذر لهم، ألا أن الناس عبيد الدنيا يميلون حيث مالت أنفسهم فتركوا الحق واتبعوا أهوائهم.

أما جابر فقد لازم أمير المؤمنين(عليه السلام) ودافع عنه بيده ولسانه، ففي خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) شارك جابر في معركة صفين وكان تحت لواء أمير المؤمنين وما هذا الا مؤشر قوي في أحقية علي ابن أبي طالب(عليه السلام) فمثل جابر وعلمه وقربه من النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حينما يكون تحت لوائه هذه حجة كونه شهد عصر النبي وسمع منه الكثير من الأحاديث التي نصت على ولايته. جاء في معجم رجال الحديث (كان جابر من الأصفياء لدى أمير المؤمنين ومن شرطة خميسه، وقال الفضل بن شاذان: إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام)([16]).

وكان (رضوان الله عليه)، يقول: (الشاك في حرب علي كالشاك في حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله)([17])، إذ تكشف هذه الكلمة عن ولائه ومعرفته بأحقية علي، كذلك معرفته بتلك التيارات الضالة والمخالفة لسنة النبي(صلى الله عليه وآله )، فعن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): (يا أيها الناس، اتقوا الله واسمعوا، قالوا: لمن السمع والطاعة بعدك يا رسول الله ؟ قال: لأخي وابن عمي ووصيي علي بن أبي طالب، قال جابر بن عبد الله: فعصوه والله، وخالفوا أمره، وحملوا عليه السيوف)([18]).

 فكان متيقنا انه مع الحق، وان الذين خالفوا علي ملعونين على لسان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

ولقربه من أمير المؤمنين كانوا يسألونه عن علي ابن أبي طالب(عليه السلام) فكان يجيبهم بأحسن القول، عن محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، أنه قال: (سئل جابر بن عبد الله الأنصاري، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: ذلك والله أمير المؤمنين ومخزي المنافقين وبوار الكافرين وسبب الله على القاسطين والناكثين والمارقين ولقد سمعت بأذني رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: على بعدى خير البشر فمن شك فيه فقد كفر)[19].

وروى ابن عساكر، عن عبيد بن أبي الجعد، قال: سُئل جابر بن عبد الله عن قتال علي، فقال ((ما يشك في قتال علي إلا كافر))[20]. وشارك جابر في معركة الجمل. وما برح جابر يتعلم من أمير المؤمنين(عليه السلام)، هذه الحكم والمواعظ، وكان أمير المؤمنين يفرده لحكمه لعلم الإمام بمكانة جابر بين الناس وصدق حديثة.

 وقد عمل على بثَّ الأحاديث والعلوم التي نهلها عن النبي وأهل بيته (عليهم السلام) جهاد ودفاع عن الحق، فمضى جابر يدافع عن أمير المؤمنين(عليه السلام) بيده ولسانه، فعن أبي الزبير المكي، قال سألت جابر بن عبد الله، فقلت أخبرني أي رجل كان علي بن أبي طالب؟ قال: فرفع حاجبيه عن عينيه وقد كان سقط على عينيه، قال: فقال: (ذاك خير البشر أما والله ان كنا لنعرف المنافقين على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ببغضهم إياه)[21].

وروي الشيخ الصدوق، عن أبي الزبير المكي قال: (رأيت جابرا متوكيا على عصاه وهو يدور في سكك الأنصار ومجالسهم وهو يقول: على خير البشر فمن أبى فقد كفر يا معشر الأنصار أدبوا أولادكم على حب علي فمن أبى فانظروا في شأن أمه)[22].

فهذه المعرفة جاءت عن طريق الملازمة لرسول الله ولأمير المؤمنين وتردده على فاطمة(عليهم السلام)، وقد عاش هذا الصحابي بعد أمير المؤمنين فترة طويلة حتى أدرك الباقر(عليه السلام) فكان رضوان الله عليه يدافع عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ويحدث الناس عن فضائله ومناقبه، وعن أبي الزبير، قال: سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنه: هل كان لعلي (صلوات الله عليه) آيات ؟ فقال: إي والله، كانت له سيرة حضرتها الجماعة والجماعات، لا ينكرها إلا معاند، ولا يكتمها إلا كافر، منها: أنا سرنا معه في مسير، فقال لنا: (امضوا لان نصلي تحت هذه السدرة ركعتين)،  فمضينا، ونزل تحت السدرة، فجعل يركع ويسجد، فنظرنا إلى السدرة وهي تركع إذا ركع، وتسجد إذا سجد، وتقوم إذا قام، فلما رأينا ذلك عجبنا، ووقفنا حتى فرغ من صلاته، ثم دعا فقال: (اللهم صلى على محمد وآل محمد  فنطقت أغصان الشجرة تقول: آمين آمين) . ثم قال: (اللهم صلى على شيعة محمد وآل محمد فقالت أوراقها وأغصانها وقضبانها: آمين آمين)، ثم قال: ( اللهم العن مبغضي محمد وآل محمد ، ومبغضي شيعة محمد وآل محمد) فقالت الأوراق والقضبان والأغصان والسدرة : آمين آمين)[23].

فتلك الروايات الشريفة التي سمعها من رسول الله جاء وقتها لتكون الواعظ للناس فمن أخذ بها فاز ومن نكرها خسر الدنيا والاخرة.

 فذكر مناقب علي(عليه السلام) وفضائله وبثها للناس من أعظم الجهاد فكان لجابر الأنصاري الفضل علينا في إيصال هذه الحقاق، فنسأل الله تعالى أن يحشرنا مع أمير المؤمنين، وأهل بيته(عليهم السلام)، وأنصاره.

 

 

 

[1] - التاريخ الكبير، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله، ج2، ص207، الكنا والاسماء، مسلم بن الحجاج النيسابوري، ج1، ص466، معجم الصحابة، عبد الله البغوي، ج1، ص438، الجرح والتعديل، عبد الرحمن الرازي، ج2، ص492، معجم الصحابة، عبد الباقي البغدادي، ج1، ص136، الثقات، محمد بن حبان، ج3، ص51، مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار، محمد بن حبان، 1، ص3، معرفة الصحابة ابو نعيم أحمد الأصبهاني، ج2، ص529.

[2] - الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج1، ص219.

[3] - تذكرة الحافظ، الذهبي، ج1، ص43.

[4] - الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج1، ص220، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ص492.

[5] - ينضر الإصابة في تمييز الصحابة، ج1، ص546.

[6] - الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج1، ص220، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ص492.

[7] - أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ص492.

[8] - نقيب القوم كالكفيل والضمين : ينقب عن الأسرار ومكنون الأضمار ، وإنما قيل نقيب لأنه يعلم دخيلة أمر القوم ويعرف الطريق إلى معرفة أمورهم، مجمع البحرين، الشيخ فخر الدين الطريحي، ج2، ص175.

[9] - أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ج3، ص343.

[10] - اختيار معرفة الرجال ( رجال الكشي )، ج1، ص217.

[11] - المغازي, الواقدي، ج1، ص266.

[12] - كشف الغمة في معرفة الأئمة، علي بن أبي الفتح الإربلي، ج1، ص203- 204.

[13] - بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج63، ص146، ح70.

[14] - تفسير فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم الكوفي، ص511.

[15] - الاختصاص، الشيخ المفيد، ص223.

[16] - ينظر، معجم رجال الحديث، السيد الخوئي، ج4، ص330.

[17] - بحار الأنوار، ج22، ص327.

[18] - الأمالي، الشيخ الطوسي، ص58، ح52.

[19] - الفضائل، شاذان بن جبرئيل القمي (ابن شاذان، ص162).

[20] - تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج42، ص444.

[21] - اختيار معرفة الرجال ( رجال الكشي )، الشيخ الطوسي، ج1، ص210، ح86.

[22] - علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج1، ص142، ح4، ( باب 120 - في أن علة محبة أهل البيت " ع " طيب الولادة).

[23] - الثاقب في المناقب، ابن حمزة الطوسي، ص245.

المقالة السابقة المقالة التالية

Execution Time: 0.3165 Seconds