أَصْدَرَتْ مُؤَسَّسَةُ عُلُومِ نَهْجِ الْبَلَاغَةِ التَّابِعَةُ لِلْعَتَبَةِ الْحُسَيْنِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ كِتَابًا عِلْمِيًّا جَدِيدًا ضِمْنَ سِلْسِلَةِ الرسائل والأطاريح الجامعية، والموسوم: "أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السَّلَام) دِرَاسَةٌ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلَ"، تَأْلِيفِ: الْبَاحِثِ الْأُسْتَاذِ رَزَاقِ الْخَفَاجِيِّ (دَامَ تَوْفِيقُهُ).
وَفِي تَصْرِيحٍ لِلْمَكْتَبِ الْإِعْلَامِيِّ فِي الْمُؤَسَّسَةِ، أُكِّدَ أَنَّ الْكِتَابَ كشف في دراستِهِ عن أثَارِ أميرِ المُؤمِنِينِ (عليه السَّلَام) في الإسلام، أي ليْسَ بِوَصْفِهِ إِمَامًا لِلْمُسْلِمِينَ فَحَسْبُ، بَلْ كَمَثَلٍ أَعْلَى لِلسَّعْيِ الْإِنْسَانِيِّ الْفِطْرِيِّ نَحْوَ الْكَمَالِ، وذلك عبرَ تَحْلِيل الباحثِ لأَحَادِيثِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) الْوَارِدَةِ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلَ.
وَممَّا جَاءَ فِي الْكِتَابِ:
إِنَّ سِيْرَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلَام) هِيَ مِرْآةٌ تَعْكِسُ حَقِيقَةَ الْإِسْلَامِ الْعَمَلِيَّةَ، فهَذَا الْكِتَابُ يُقَدِّمُ لِلْقَارِئِ كَنْزًا مِنَ الْأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ الَّتِي يصَرَّحَ بِهَا رَسُولُ الله (صلَّى الله عليه وآله) عن سِمَاتِ شخصيَّةِ الْإِمَامِ أمير المؤمنينِ (عليه السَّلَام)، مَعَ تَحْلِيلٍ عِلْمِيٍّ يُجَسِّدُ شُمُولِيَّةَ عِلْمِهِ وَعَدَالَتِهِ.
وَبِحَسَبِ المكتبِ الإعلاميّ للمؤسّسةِ فَإِنَّ هَذَا الْعَمَلَ الْأَكَادِيمِيَّ يُمَثِّلُ دَلِيلًا نَاصِعًا عَلَى أَهَمِّيَّةِ دِراسَة أمهَاتِ المَصَادر الإسْلَاميَّة ولاسيمَا الحديثيَّة منها في كشفِ المعارفِ الإسلاميّة وحَقَائِقِ التَّارِيخِ، وَمن ثمّ فأنّ هذه الدّراسة تُعد مَرْجِعًا لِلْبَاحِثِينَ وَالْمُهْتَمِّينَ بِسِيْرَةِ أَهْلِ الْبَيْتِ (عليهم السَّلَام).
الْكِتَابُ مُتَاحٌ:
فِي مَكْتَبَاتِ الْعَتَبَةِ الْحُسَيْنِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ.
وَعَبْرَ الْمَوْقِعِ الْإِلِكْتُرُونِيِّ لِمُؤَسَّسَةِ عُلُومِ نَهْجِ الْبَلَاغَةِ.