تنطلق فرضية هذا الكتاب من نقطة مفادها أن للقرآن الكريم صورة لفظية ومعنوية في العهد، تراوحت ما بين الآيات القرآنية المقتبسة لفظًا مباشرًا، والآيات التي دخل عليها التغيير، أو نُقلت بالمعنى، فكان الكتاب على ثلاثة مباحث الأول منها في بيان معنى الاقتباس في اللغة والاصطلاح، ومعنى المعاهدة ومشروعيتها في القرآن الكريم، أما المبحث الثاني فكان في خصائص الاقتباس، وهي على نوعين: خصائص دلالية وخصائص فنية، ثم تضمن المبحث الثالث وظائف الاقتباس بفرعيها الدلالي والفني.