إن من اعجب ما خلق الله تعالى هو هذا القلب الذي اكتسب اسمه من تقلّب احواله وتغيّر سبله وميوله فكان القائد الى الجنّة أو النار والمعوّل عليه في المحن والاهوال فان ثبت في الطاعة لخالقه وفاطره قاد صاحبه الى النجاة وان تقلب وزاغ عن الحق قاده الى الهلاك.
ولذا:
تعددت الآيات والروايات التي تبين للإنسان خطر القلب ووسائل سلامته ومرضه.
وهنا في هذه السلسة الموسومة بـ (سلسلة القلب السليم) رَسونا على ضفاف نهج البلاغة وحديث امير المؤمنين عليه السلام لنستخرج من بحره ما يعيننا على سلامة القلب.
والله الموفق لكل خير.