تقوم هذه الدراسة على تتبع أهم محطات حياة الصحابي عثمان بن حنيف الجهادية وشيء من مواقفه النبيلة مع الإمام علي عليه السلام، وقد انقسم الكتاب على فصلين يسبقهما تمهيد وتقفوهما خاتمة، أما التمهيد فقد اشتمل على لمحة عن بدايات الدعوة الإسلامية وما جرى في حديث الدار بوصفه التأسيس الأول للتشيع، فارتبط الإسلام بالإمامة وتلاحقت الأحداث التي تثبت ذلك، وعرض الفصل الأول حياته ومنها نسبه وإسلامه، ثم صحبته مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) والحروب التي خاضها معه وأهم الأحداث التي شكلت شخصيته الإسلامية امتدادا إلى عهد عثمان، بينما تضمن الفصل الثاني أهمَّ الأحداث التي عاشها في زمن خلافة الإمام علي (عليه السلام) والأدوار التي تقلّدها معه حتى وفاته.