نبذة عن الكتاب:
تأتي أهمية هذه الدراسة في وقوف المجتمع والأفراد على كيفية بناء الأسرة عن طريق تسليط الضوء على البنية النفسية والصورة الاجتماعية، وإظهار الجانب التربوي الإصلاحي في فكر الإمام علي (عليه السلام) الذي يدعو إلى أسس متوازنة تسهم في خلق مجتمع أسري صحيح ومعافى. وكانت تنشئته لأولاده (عليهم السلام) خير نموذج يقتدى به في التاريخ الإسلامي، يتجلى ذلك من الوصايا التاريخية والإرشادية التي تنص على الطريقة التربوية الحسية التي تساعد على إعداد الفرد دينيًّا واجتماعيًّا، كون التاريخ قد أرتبط بالنفس الإنسانية، وهو من فعل الإنسان وعمله، فعند إعداد الأسرة بالتربية الأخلاقية التي اتخذها آل البيت (عليهم السلام) سيساهم في توظيف حركة التاريخ وتنقيته من الشوائب التي تغر مسار التاريخ إذا ما التزم الإنسان بها.