(مناقب علي بن أبي طالب)، عن ابن عبَّاس قال: قال رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم): عليٌّ منّي مثل رأسي من بدني))(1).
(1)، (مناقب علي بن أبي طالب (ع)، ابن المغازلي، ص98، ح128).
(مناقب آل أبي طالب)، عن البراء وابن عباس واللفظ لابن عباس، [عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]: ((علي منِّي مثل رأسي من بدني، وقوله (صلى الله عليه وآله): أنت منِّي كروحي من جسدي، وقال (صلى الله عليه وآله): ((أنت منِّي كالضوء من الضوء))(2).
(2)، (مناقب آل أبي طالب، ابن شهراشوب، ج2، ص58).
(الأمالي، الصدوق)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((علي في السماء السابعة كالشمس بالنهار في الأرض، وفي السماء الدنيا كالقمر بالليل في الأرض، أعطى الله عليا من الفضل جزءا لو قسم على أهل الأرض لوسعهم، وأعطاه من الفهم جزءا لو قسم على أهل الأرض لوسعهم، شبهت لينه بلين لوط، وخلقه بخلق يحيى، وزهده بزهد أيوب، وسخاءه بسخاء إبراهيم، وبهجته ببهجة سليمان بن داود، وقوته بقوة داود، له اسم مكتوب على كل حجاب في الجنة، بشرني به ربي وكانت له البشارة عندي، علي محمود عند الحق، مزكى عند الملائكة، وخاصتي وخالصتي، وظاهرتي ومصباحي، وجنتي ورفيقي آنسني به ربي عز وجل، فسألت ربي أن لا يقبضه قبلي، وسألت أن يقبضه شهيدا، أدخلت الجنة فرأيت حور علي أكثر من ورق الشجر، وقصور علي كعدد البشر .
علي مني وأنا من علي، من تولى عليا فقد تولاني، حب علي نعمة، واتباعه فضيلة، دان به الملائكة، وحفت به الجن الصالحون، لم يمش على الأرض ماش بعدي إلا كان هو أكرم منه عزا وفخرا ومنهاجا، لم يك قط عجولا، ولا مسترسلا لفساد، ولا متعندا، حملته الأرض فأكرمته، لم يخرج من بطن أنثى بعدي أحد كان أكرم خروجا منه، ولم ينزل منزلا إلا كان ميمونا، أنزل الله عليه الحكمة، ورداه بالفهم ، تجالسه الملائكة ولا يراها، ولو أوحي إلى أحد بعدي لأوحي إليه، فزين الله به المحافل، وأكرم به العساكر، وأخصب به البلاد، وأعز به الأجناد، مثله كمثل بيت الله الحرام ، يزار ولا يزور، ومثله كمثل القمر إذا طلع أضاء الظلمة، ومثله كمثل الشمس إذا طلعت أنارت الدنيا، وصفه الله في كتابه، ومدحه بآياته، ووصف فيه آثاره، وأجرى منازله ، فهو الكريم حيا والشهيد ميتا)).
(3) (الأمالي الشيخ الصدوق، ص57 - 58).
وقوله: (صلى الله عليه وآله) : ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) ، (4)الأمالي، الشيخ الصدوق، ص149).
وقوله (صلى الله عليه وآله) : ((علي منِّي كهارون من موسى))، (5)، المصدر السابق.
وقوله (صلى الله عليه وآله): ((علي منِّي وأنا منه))، (6)، المصدر السابق.
وقوله (صلى الله عليه وآله ): ((علي منِّي كنفسي ، طاعته طاعتي ، ومعصيته معصيتي)). (7)، المصدر السابق.
وقوله (صلى الله عليه وآله): ((حرب علي حرب الله ، وسلم علي سلم الله)). (8)، المصدر السابق.
وقوله (صلى الله عليه وآله): ((ولي علي ولي الله ، وعدو علي عدو الله)). (9)، المصدر السابق.
وقوله (صلى الله عليه وآله ): ((علي حجة الله وخليفته على عباده)). (10) المصدر السابق.
وقوله (صلى الله عليه وآله): ((حب علي إيمان ، وبغضه كفر)).(11) الأمالي، الشيخ الصدوق، ص150.
وقوله (صلى الله عليه وآله): ((حزب علي حزب الله، وحزب أعدائه حزب الشيطان)). (11) المصدر السابق.
وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : ((علي مع الحق والحق معه لا يفترقان حتى يردا علي الحوض)). (12) المصدر السابق.
وقوله (صلى الله عليه وآله) : ((علي قسيم الجنة والنار)). (13) المصدر السابق.
وقوله (صلى الله عليه وآله) : ((من فارق عليا فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق
الله (عزَّ وجلَّ)). (14) المصدر السابق.
وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : ((شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة))، (15) المصدر السابق.
(أمالي الطوسي)، عن عبد الله بن مسعود ، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكفَّه في كفِّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو يقلُّبه. فقلت: يا رسول الله، ما منزلة علي منك ؟ فقال (صلوات اللة عليه): ((كمنزلتي من الله))، (16)، (الأمالي، الشيخ الطوسي، ص226.
(المناقب)، عن عبد خير، عن علي (عليه السلام) قال : أُهدي إلى النبي ((صلى الله عليه وآله) قنو موز ، فجعل يقشر الموز ويجعلها في فمي فقال له قائل : يا رسول الله إنَّك تحبُّ علياً ؟ قال : أو ما علمت أنَّ علياً منِّي وأنا منه))، (17) (المناقب، الموفق الخوارزمي، ص64، ح33).
(بشارة المصطفى)، عن ابن مسعود قال: ((نظر إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو واضع كفَّه في كفِّ علي (عليه السلام) متبسماً في وجهه فقلت: يا رسول الله ما منزلة علي منك ؟ قال: كمنزلتي عند الله (عزَّ وجلَّ))، (18)، (بشارة المصطفى، محمد بن أبي القاسم الطبري، ص421).
(ذخائر العقبى)، عن البراء بن عازب (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه \ [وآله] وسلم): ((عليٌّ منِّي بمنزلةِ رأسي من جسدي))، (19) ذخائر العقبي، أحمد بن عبد الله الطبري، ص63).
(ذخائر العقبي)، قال أبو بكر بن أبي قحافة: ((ما كنت لأتقدم رجلا سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: ((على منى بمنزلتي من ربى))، (20)، (ذخائر العقبى، احمد بن عبد الله الطبري، ص64).
(تاريخ مدينة دمشق)، عن جابر بن عبد الله قال خرج رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) حتَّى نزل خم، فتناحى الناس عنه ونزل معه علي بن أبي طالب، فشقَّ على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) تأخَّر الناس عنه فأمر علياً فجمعهم فلمَّا اجتمعوا قام فيهم، وهو متوسِّد على علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه ثمَّ قال: أيها الناس إنِّي قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عنِّي حتَّى خيل إليَّ أنَّه ليس شجرة أبغض إلي من شجرة تليني ثمَّ قال: لكن علي بن أبي طالب أنزله الله منِّي بمنزلتي منه رضي الله عنه كما أنا عنه راضٍ فإنَّه لا يختار على قربي ومحبتي شيئاً، ثم رفع يديه ثمَّ قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه))، (21) (تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج42، ص226).
(سنن الترمذي)، عن عمران بن حصين قال: (( بعث رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب; فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم فقالوا إن لقينا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) أخبرناه بما صنع علي، وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فسلَّموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلمَّا قدمت السرية سلَّموا على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ، فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله: ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، ثمَّ قام الثاني، فقال: مثل مقالته فأعرض عنه، ثمَّ قام إليه الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه، ثمَّ قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل إليه رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إنَّ علياً منِّى وأنا منه، وهو ولي كلِّ مؤمنٍ من بعدي))، (22)،(سنن الترمذي، الترمذي، ج5، ص296- 297).