(السنن الكبرى)، ((قال معقل بن يسار المزني : سمعت أبا بكر يقول: علي بن أبي طالب عليه السلام عترة رسول الله صلى الله عليه وآله))(1).
(1)، (السنن الكبرى، أحمد بن الحسين البيهقي، ج6، ص166).
(ذكر أخبار إصبهان)، عن جابر، قال: كنت عند النبي [صلى الله عليه وآله] وعنده أبو بكر وعمر، فقال النبي [صلى الله عليه وآله] لعلي: ((اللهمَّ والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله فقال أبو بكر لعمر: هذه والله الفضيلة))(2).
(2) - (ذكر أخبار إصبهان، الحافظ الأصبهاني، ج2، ص359).
(تاريخ مدينة دمشق)، عن الشعبي، قال: بينا أبو بكر جالس إذ طلع علي بن أبي طالب من بعيد فلمَّا رآه قال أبو بكر: ((من سرَّه أن ينظر إلى أعظم الناس منزلة وأقربهم قرابة وأفضلهم دالة وأعظمهم غناء عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فلينظر إلى هذا الطالع))(3).
(3)، (تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج42، ص411).
(المناقب، الخوارزمي)، عن الشعبي قال: نظر أبو بكر إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) مقبلاً، فقال: من سرَّه أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة من نبيهم (صلى الله عليه وآله)، وأجوده منه منزلة، وأعظمهم عند الله غناء، وأعظمهم عليه فلينظر إلى علي)(4).
(4)، (المناقب، الموفق الخوارزمي، ص161).
(الفصول المختارة)، عن الشعبي قال: مرَّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومعه أصحابه على أبي بكر فسلَّم ومضى، فقال أبو بكر: ((من سرَّه أن ينظر إلى أول الناس في الإسلام سبقاً وأقرب الناس من نبينا (عليه السلام) رحماً وأعظمهم دالة عليه وأفضلهم غناءً عنه بنفسه فلينظر إلى علي بن أبي طالب))(5).
(5)، (الفصول المختارة، الشيخ المفيد، ص257).
(ذخائر العقبي)، قال أبو بكر: ((ما كنت لأتقدم رجلا سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: ((علي منى بمنزلتي من ربى)) (6).
(6)، (ذخائر العقبى، احمد بن عبد الله الطبري، ص64).