1- عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا عليا (عليه السلام) وهو محاصر الطائف ، فكان القوم استشرفوا لذلك وقالوا : لقد طال نجواك له منذ اليوم ، فقال : ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه .(1)
2- عن جابر أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن ملكي علي بن أبي طالب ليفتخران على سائر الاملاك لكونهما مع علي بن أبي طالب عليه السلام ، لانهما لم يصعدا إلى الله عز وجل بشيء يسخطه . (2)
3- عن جابر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : خرجت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله إلى صحراء المدينة ، فلما صرنا في الحدائق بين النخل صاحت نخلة بنخلة : ( هذا النبي المصطفى ، وذا علي المرتضى ) ثم صاحت ثالثة برابعة ( هذا موسى وذا هارون ) ثم صاحت خامسة بسادسة ( هذا خاتم النبيين وذا خاتم الوصيين ) فعند ذلك تبسم النبي صلى الله عليه وآله وقال : يا أبا الحسن أما سمعت ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ما تسمي هذا النخل ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : نسميه الصيحاني لانهم صاحوا بفضلي وفضلك يا علي . (3)
4- عن جابر بن عبدالله ، قال : سمعت عليا (عليه السلام) ينشد ورسول الله صلى الله عليه وآله يسمع :
أنا أخو المصطفى لا شك في نسبي * معه ربيت وسبطاه هما ولدي
جدي وجد رسول الله منفرد * وفاطم زوجتي لا قول ذي فند
فالحمد لله شكرا لا شريك له * البر بالعبد والباقي بلا أمد
قال : فابتسم رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : صدقت يا علي . (4)
___________________________
([1])آمالي الطوسي ص 331
([2])الروضة ص 59
([3])الروضة ص 140
([4])آمالي الطوسي ص 21.