يتلخص هذا الكتاب في التعرض لحياة الصحابي أبي قتادة الانصاري والأحداث التي رافقتها، وبعض الجوانب التي لها علاقة بمجريات البحث، لتوضيح ما حدث وبيان الحقائق الغامضة التي تحتاج إلى دراسة معمقة في الكشف عنها، فجاء الكتاب على تمهيد وفصلين، تضمن التمهيد حياة الصحابي، ونسبه، وحقيقة مشاركته في بدر، وبيان مفهوم الرفض والروافض الذي كان يطلق على كل من يخالف أصحاب السقيفة، أما الفصل الأول فكان لحياته مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما بعدها إلى عهد عثمان، وأما الفصل الثاني فقد كان لحياته مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وما كان من مواقف لهذا الصحابي في مواجهة أعداء أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن ضمنها ما كان لمواقفه مع عائشة ومعاوية بعد صفين حين التقى بهما. وبهذا يكون أبو قتادة الأنصاري أحد الصحابة الرافضة لأهل السقيفة ورموزها.