تناول هذا الكتاب حياة الصحابي جابر الأنصاري بكل متعلقاتها في فصلين؛ اشتمل الفصل الأول على مواقفه ومآثره في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتوزع على ثلاثة مباحث، الأول منها لهويته الشخصية، والثاني لمآثره في حياة النبي (صلى الله عليه وآله)، والثالث في بيان منزلته من النبي وفاطمة (عليهما السلام)، أما الفصل الثاني فكان لمواقفه ومآثره في زمن الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، وتضمن ثلاثة مباحث: الأول منها لحياته ومواقفه مع الإمام علي (عليه السلام)، والثاني مع الحسنان (عليهما السلام)، وكان الثالث لعلاقته بالإمامين السجاد والباقر (عليهما السلام)، وموقفه مع حكّام عصره.