لقد كان تأسيس الإمام لنظام الرعاية في عهده لواليه على مصر وليد واقع دولة الخلافة التي استلمها (عليه السلام) وهي تعاني من قصور كبير في وظائفها تجاه رعاياها، فكان العهد برنامج عمل لإحداث التغيير الاجتماعي الشامل فكانت الرعاية نظاما دقيقا لقيادة التغيير الاجتماعي هذا وتوجيهه الوجهة الصحيحة ضمن نظام العدل بين الرعية، واشتمل الكتاب على محورين: الأول: دولة العدالة والرعاية في العهد العلوي، والثاني: نصوص مختارة من العهد الشريف.