ينقب البحث عن التقابلات الضدية في عهد الإمام علي عليه السلام وأثرها في بيان المعنى وجلائه، ومن التقابلات التي رصدها البحث: التقابل في الذوات، والتقابل في الصفات، والتقابل في الشواهد، في محاولة لقراءة خطاب أمير المؤمنين عليه السلام في عهده لمالك الاشتر رضوان الله عليه، إذ المعاني تصنع بأبعاد وعلامات متقابلة خارج نظرة المحسن البديعي للتقابل المعهود في معجمات اللغة فقط، وانما تقترح آليات لتوسيع مفهوم التقابل ليشمل التجاور والمحاذاة والتقريب بين المعاني عبر المواجهة بين الذوات والصفات والشواهد على مستوى التصورات والتعرف والادراك.