.png)
الإصدارات
نبذة عن الكتاب:
يرتكز المفهوم التاريخي على جملة مرتكزات علمية تخرج عن نطاق النقل والرواية المجردة لتدور في محاور أخرى يجمعها الأساس العلمي الذي يمثل الشكل المميز لمنهجية التاريخ، فهي منهجية تخضع للقاعدة والقانون، لا كما يخيل للبعض من اقتصارها على ما وصل إلينا من أحداث ونقلت زمن بعد زمن.
إن أهم ما يمكن الاستناد إليه في هذا النطاق كصورة إثباتية لتلك العلمية هي السنن التاريخية التي تترجم وتفصح عن الثبات في التاريخ وخضوعه للقواعد والقوانين التي تحكم سيره، ومن هنا فقد طرح القرآن الكريم تلك السنن أسوة بالسنن والقوانين الكونية بهدف تثقيف الفرد وإعداده لرسم مستقبله بشكل منضبط.
وعلى هذا الأساس حرص الإمام علي (عليه السلام) على توظيف هذه السنن في إعداد المجتمع وتربيته وتنمية المفاهيم البناءة فيه وعزل الرواسب والشوائب التي طغت عليه وذلك بتشخيصها وتحديد سبل المعالجة والتصفية لها.
تحميل