تضمنت هذه الدراسة المثل الوارد في نهج البلاغة مع بيان دلالته التاريخية عند القائلين من القدماء عن عصر الإمام إلى عصر الإمام نفسه، بتناغم تاريخي للأحداث السابقة التي قيل بها المثل مع ما حوته الأحداث في عصر الإمام، ليدركها المتلقون لعلهم يرعون ويفهمون مقاصده ومبانيه. وقد اختص الفصل الأول بدراسة مفاهيم البحث ومداليله من تعريفات المثل وأهميته، وضروبه، وتقسيمه، ونظرة المحدثين من الأدباء له، أما مادة الفصل الثاني فقد توزعت على منحيين، الأول: اختص بالمنحى التاريخي لكتاب نهج البلاغة، و الثاني تناول أنواع المثل المستعمل في كتاب نهج البلاغة، وبحسب الحقبة التاريخية. أما الفصل الثالث فقد درس المدلول التاريخي للمثل العربي في كتاب نهج البلاغة، وجاء الفصل الرابع لبيان أقوال الإمام علي عليه السلام التي سرت مسرى الأمثال، وجاءت الخاتمة بخلاصة أظهرت النتائج التي توصل اليها الباحث.