عمَّار حسن الخزاعي:
الحمد لله ربِّ العالمين حمدًا كثيرًا كما يستحقُّه وكما هو أهله، والصلاة والسلام على خير خلقه محمَّد وآله الطاهرين...
القرآن، كلام الله تعالى أنزله وحيًا على قلب رسوله محمَّد (صلى الله عليه وآله)؛ ليكون دستورًا ونظامًا شاملًا للحياة تنتظم على أساسه مفردات الكون من لدن خبيرٍ عليم، ويكفي للقرآن أن نقول فيه أنَّه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولذلك فهو أساس البركات، ومعدن الفضائل، وأصل المكرمات، وكلُّ فضيلة إليه ترجع ومنه تنبع، ولا تتوقف فضائل القرآن على سمته التشريعية أو رسمه القانوني؛ بل يتعدَّى ذلك إلى عدم التحديد بكلِّ ما يتصوَّره العقل أو يمكن له أن يتصوَّره، وكيف لا يكون كذلك وهو منبثق من اللامحدود والمطلق في الوجود والخالق لكلِّ موجود . والكلام في بركات القرآن وفضائله ممَّا لا يمكن أن نستوعبه في هذه العجالة أبدًا؛ ولذلك سنخصِّص القول في بركاته العلاجيَّة بوصفه وصفةً طبيَّةً لمعالجة الأمراض والعلل، وهذا ممَّا أشار إليه القرآن نفسه في مواضع متعدِّدة من آياته، ومن ذلك ما جاء بقوله تعالى: ((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)) [الإسراء: 82]، وقوله تعالى: ((وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ)) [فصلت: 44] . وفي السُّنة النبوية وردت كثيرٌ من الإشارات إلى فاعليَّة القرآن في الاستشفاء بوصفه دواءً فاعلًا للأمراض والعلل، ومن ذلك قول النبي محمَّد (صلى الله عليه وآله وسلم): ((القرآن هو الدواء))([1])، وعنه أيضًا: ((من استشفى بغير القرآن، فلا شفاه الله))([2]) . فالقرآن بنصوصه الصريحة وبنصوص السُّنَّة النبويَّة المطهرة دواءٌ فاعلٌ للأمراض والعلل، وهو وصفة طبيَّة فاعلة في علاج الأسقام التي قد تصيب الإنسان . وقد أشار إلى هذا المعنى أمير المؤمنين (عليه السلام) في مواطن كثيرة، وممَّا جاء في ذلك قوله: ((وَتَعَلَّمُوا الْقرْآن فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَتَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ، وَاسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَأَحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ))([3])، وممَّا ورد عنه أيضًا: ((ذلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ، وَلَنْ يَنْطِقَ، وَلَكِنْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ: أَلاَ إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا يَأْتي، وَالْحَدِيثَ عَنِ الْمَاضِي، وَدَوَاءَ دَائِكُمْ، وَنَظْمَ مَا بَيْنَكُمْ))([4]) . فأمير المؤمنين (عليه السلام) ينصُّ على أنَّ القرآن الكريم دواءٌ فاعلٌ في معالجة الأمراض والأدواء بشكل عام، وينصح من يسمع حديثه إلى الاستشفاء به وجعله العقار الأوَّل الذي يمكن أن يفكِّر به الإنسان فيما لو أصابه سقم أو مرض، وهذا المعنى نجده بقوله (عليه السلام): ((وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَد بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَة، وَلاَ لاحَد قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنىً; فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ، وَاسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لأوَائِكُمْ))([5])، وهذا المفهوم بعينه نجده عند الإمام الصادق بروايته عن آبائه (عليه السلام) بقوله: ((شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) وَجَعاً فِي صَدْرِه، فَقَالَ (صلى الله عليه وآله) اسْتَشْفِ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ اللَّه (عَزَّ وجَلَّ) يَقُولُ: (وشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ))([6]) . وهذا المفهوم طبَّقه أمير المؤمنين (عليه السلام) فعليًّا وصار يصف الدَّواء بالقرآن الكريم، ومن من الوصفات التي وصفها أمير المؤمنين (عليه السلام) لمعالجة الأمراض وصفة طبيَّة قرآنيَّة تُقرأ عند انتشار الأمراض والأوبئة بعد صلاة الفجر، وهذه الوصفة هي آياتٌ قرآنيَّة جاءت بقوله (عليه السلام): ((بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرَّحیمِ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [التوبة: 51]. وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [يونس: 107]. وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [هود: 6]. وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [العنكبوت: 60]. مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [فاطر: 2]. قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ [الزمر: 38]. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [التوبة: 129]. وَأَمْتَنِعُ بِحَوْلِ اَللَّهِ وَقُوَّتِهِ مِنْ حَوْلِهِمْ وَقُوَّتِهِمْ، وَأَسْتَشْفِعُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مٰا خَلَقَ، وَأَعُوذُ بِمَا شَاءَ اَللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِي اَلعظیم))([7]) . وهذه الآيات على شكلها الذي أورده الإمام (عليه السلام) لها أثرٌ في الشفاء من الأمراض والعلل والأسقام وخصوصًا عندما تنتشر الأوبئة .
هذا بالوصف العام للخصوصية العلاجية للقرآن الكريم، ولو انتقلنا إلى خصائص بعض السور في فاعليَّتها في معالجة الأمراض والعلل لوجدنا كثيرًا من الأخبار الدَّالة على ذلك، وبالخصوص في سورة الحمد وآية الكرسي وسورة يس، وممَّا ورد بهذا المعنى قوله (صلى الله عليه وآله): ((ما قرأت الحمد على وجع سبعين مرة إلا سكن، ولو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة فردت فيه الروح ما كان ذلك بعجب))([8])، وبخصوص فاعلية سورة الحمد في علاج الأمراض ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله: ((اعتل الحسين (عليه السلام)، فاحتملته فاطمة (عليها السلام) فأتت النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله؛ ادع الله لابنك أن يشفيه، فقال (صلى الله عليه وآله): يا بنية؛ إنَّ الله هو الذي وهبه لك، وهو قادر على أن يشفيه، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد؛ إن الله تعالى جده لم ينزل عليك سورة من القرآن إلا فيها (فاء)، وكل (فاء) من آفة ما خلا الحمد، فإنَّه ليس فيها (فاء)، فادع بقدح من ماء فاقرأ فيه الحمد أربعين مرة، ثمَّ صب عليه فإنَّ الله يشفيه، ففعل ذلك، فعوفي بإذن الله))([9]) . ومن خواص سورة الحمد الشفائيَّة أيضًا ما ورد عن الصَّادق (عليه السلام) بقوله: ((من نالته علة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات، فإن ذهبت العلة وإلَّا فليقرأ سبعين مرة، وأنا الضامن له العافية))([10])، ومن أهميَّة سورة الفاتحة والمعوذتين العلاجيَّة ما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) في ((أنَّه شكا إليه رجل من المؤمنين، فقال: يا بن رسول الله؛ إنَّ لي جارية تتعرض لها الأرواح، فقال: عوِّذها بفاتحة الكتاب، والمعوذتين عشرا عشرا، ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران، واسقها إياه، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها . ففعلت ذلك ثلاثة أيام، وذهب الله به عنها))([11]) . وفي هذه الرواية تتبيَّن أهميَّة القرآن الطبيَّة في علاج الأمراض النفسيَّة المنبثقة من الوساوس . وأمَّا لو انتقلنا إلى آية الكرسي فسنجد فيها بركةً كبيرةً في علاج الأمراض، وممَّا ورد في ذلك ما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته لأمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله: ((يا علي؛ من كان في بطنه ماء أصفر فليكتب على بطنه آية الكرسي وليشربه، فإنه يبرأ بإذن الله عزَّ وجلَّ))([12])، ثمَّ صار أمير المؤمنين (عليه السلام) يُعالج مرضى الماء الأصفر بهذه الوصفة القرآنيَّة، وممَّا يُنقل عنه بهذا الصَّدد أنَّ رجلًا قال له: ((يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؛ إِنَّ فِي بَطْنِي مَاءً أَصْفَرَ فَهَلْ مِنْ شِفَاءٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ؛ بِلَا دِرْهَمٍ ولَا دِينَارٍ؛ ولَكِنِ اكْتُبْ عَلَى بَطْنِكَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وتَغْسِلُهَا وتَشْرَبُهَا وتَجْعَلُهَا ذَخِيرَةً فِي بَطْنِكَ فَتَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ، فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّه))([13]) . ومن وصفات أمير المؤمنين (عليه السلام) القرآنيَّة الطبيَّة بخصوص آية الكرسي ما جاء بقوله: ((إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ عليها آية الكرسي، وفي قلبه أنه يبرأ ويعافى فإنه يعافى إن شاء الله تعالى))([14]) . وأمَّا لو انتقلنا إلى سورة يس فإنَّنا سنجد فيها فضلًا عظيمًا في علاج العلل، وممَّا ورد في هذا الشأن ما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله: ((ومن كتبها ثم شربها، أدخلت جوفه الف دواء، والف نور، والف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ونزعت عنه كل داء وغل))([15]) .
ومن العلاجات الأخرى لأمير المؤمنين (عليه السلام) القرآنيَّة ما ورد في علاجه لوجع الظهر، وذلك أنَّه شكى رجل إليه ((وجع الظهر، وأنه يسهر الليل فقال: ضع يدك على الموضع الذي تشتكي منه واقرأ ثلاثا: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) [آل عمران: 145]، واقرأ سبع مرات: إنا أنزلناه في ليلة القدر إلى آخرها فإنك تعافي من العلل إن شاء الله))([16]) .
وهكذا نرى أنَّ القرآن الكريم دواءٌ يشفي العلل والأمراض ويُعالج الأسقام، وقد انتهت النصوص المتقدِّمة إلى أنَّه إكسير فاعل لكلِّ ما يُصيب الإنسان من الأوبئة والعلل، وهو درعٌ حصينة وحامية للإنسان فيما لو تسلَّح به، وقد يعجب بعض النَّاس كيف يكون لكتاب دينيٍّ عقدي أن يحتوي الطَّب ويكون وصفةً علاجيَّة من الأمراض، وفي الجواب على ذلك نؤكِّد أنَّ القرآن قد احتوى الطبَّ علمًا وعلاجًا، فهو تارةً ينظِّر لعلم الطَّب وأُخرى يكون ميدانًا تطبيقيًّا يُعالج شتَّى الأمراض بما يحمل من أسرارٍ قدسيَّة وبركاتٍ إلهيَّة، وشبيه بهذا الشيء سُئل أمير المؤمنين (عليه السلام) في عصره بسؤالٍ مؤدَّاه أنَّ القرآن يحتوى على كلِّ العلوم إلَّا الطب فأجابهم: ((أما أن في القرآن لآية تجمع الطب كله (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا) [الأعراف: 31]))([17]) . ومن هنا فالقرآن الكريم كان وسيبقى مصدرًا تنهلُ منه البشريَّة إلى علم الساعة، ولن تنفد مكامنه ولا كنوزه، وفي هذا المعنى يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): ((وَإِنَّ القُرآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَتَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلاَ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إلاَّ بِهِ))([18]) . ومن هنا فحريٌّ بنا سادتي الأكارم أن نتمسَّك بالقرآن قراءةً وتلاوةً ودراسةً ومدارسةً علَّ الله تعالى يكشف عنَّا البلاء.
جعلنا الله وإيَّاكم من المتمسكين بالقرآن والعترة الطاهرة (عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام) .
الهوامش:
([1]) الدعوات - سلوة الحزين، قطب الدين الراوندي (ت: 573 هـ): 188 .
([2]) مستدرك الوسائل، ميرزا حسين النوري الطبرسي (ت: 1320 هـ): 4/312 .
([3]) نهج البلاغة، تحقيق صبحي الصَّالح: 164 .
([4]) المصدر نفسه: 223 .
([5])المصدر نفسه: 252 .
([6]) الكافي، الشيخ الكليني: 2/600 .
([7]) بحار الأنوار، المجلسي: (ت: 1111هـ): 83/337 .
([8]) الدعوات - سلوة الحزين، قطب الدين الراوندي (ت: 573 هـ): 188 .
([9]) دعائم الإسلام، القاضي النعمان المغربي (ت: 363 هـ): 2/146 ، الدعوات - سلوة الحزين، قطب الدين الراوندي (ت: 573 هـ): 188 – 189 .
([10]) الأمالي، الشيخ الطوسي (ت: 460 هـ): 284 .
([11]) مستدرك الوسائل، ميرزا حسين النوري الطبرسي (ت: 1320 هـ): 4/311 .
([12]) من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق (ت: 381 هـ): 4/371 .
([13]) الكافي، الشيخ الكليني (ت: 329 هـ): 2/625 .
([14]) مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي (ت: 548 هـ): 374 – 375 .
([15]) مستدرك الوسائل، ميرزا حسين النوري الطبرسي (ت: 1320 هـ): 4/312 .
([16]) وسائل الشيعة، الحر العاملي (ت: 1104 هـ): 2/424 .
([17]) الدعوات - سلوة الحزين، قطب الدين الراوندي (ت: 573 هـ): 75
([18]) نهج البلاغة، تحقيق صبحي الصَّالح: 61 .