ان الســلطة والوصــول إليهــا هــي الفــارق بـيـن الفكــر الســياسي عنــد النــاس وبـيـن الفكــر الســياسي عنــد الإمــام عـلـي عليــه الســلام والأئمــة المعصوميــن مــن بعــده فالإنســان هــو الســلطة وليــس الســلطة هــي الإنســان والبحــث الــذي بـيـن أيدينــا وهــو اطروحــة دكتــوراه والموســوم بـــ (الفكــر الســياسي في رؤيــة الإمــام عـلـي بــن أبي طــالب عليــه الســلام) للباحــث الدكتــور عــلي جميــل عبــد الموســوي واحــد مــن الأبحــاث الرصينة الجــادة التــي أخــذت عـلـى عاتقهــا بحثــا واستدلالا وتأصيلا لبيان الفارق الحقيقــي بـيـن تقديــم الإنســان عــلى الســلطة عنــد الإمــام عــلي بــن أبي طالــب عليه الســلام وبــين تقديــم الســلطة عـلـى الإنســان، منــذ أن عــرف الإنســان الحكــم والقيــادة والنفــوذ والســلطة.