مِنَ الآيات المتعلقة بالإمام علي (عليه السلام) الحلقة (15): الدلالة القرآنية للفظة (القربى) ومصاحباتها

مقالات وبحوث

مِنَ الآيات المتعلقة بالإمام علي (عليه السلام) الحلقة (15): الدلالة القرآنية للفظة (القربى) ومصاحباتها

111 مشاهدة | تم اضافته بتاريخ 23-12-2025

بقلم: رضي فاهم عيدان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله كما هو أهله وكما يستحقه حمدًا كثيرًا وأعوذ به من شر نفسي إنّ النفس لأمارةٌ بالسوء إلاّ ما رحم ربي، والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمّدٍ الأمين وأهل بيته الطيبين الطاهرين.

إما بعد:
إنَّ تَتَبُّعَ هذهِ اللفظةِ في القرآنِ الكريم يَلفتُ النظرَ إلى أنَّها وردتْ في خمسة عشر موردًا ([1])،  ومنها قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ}                     [البقرة: 83] وقال تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا} [النساء: 8] وقال تعالى:{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]  وقال تعالى: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا} [الإسراء: 26] وغيرها ([2]) ؛ إذ لم تردْ فيها مفردةً في غير ِالآيةِ مورد البحث ، وفي بقيةِ الموارد أُضيفتْ إليها (ذو) و(أولو) وهذا الاستعمال التركيبي يجعل (القربى) في موضعٍ تتمايز به عن بقيَّة الاستعمالات؛ باعتبار أنّ إضافتها في تلك الموارد لم تكتسبْ فيه تعريفًا أو تخصيصًا ؛ كون المضافِ (ذو) و(أولو) لا يضاف إلا إلى أسماء الأجناس وهي في حكم العموم والشياع، قال الحريري (ت516هـ): (( إنَّ العربَ لمْ تنطِقْ بِـ(ذي) الذي بمعنى صاحب إلاّ مُضافًا الى اسمِ جنس، كقولك: ذو مال وذو نَوالٍ ، فأما إِضافتُه إلى الأعلامِ وإلى أسماءِ الصفاتِ المُشتقةِ من الأفعالِ فلمْ يُسمع في كلامِهم بحال )) ([3]) وعن ابن سيده (458هـ) قال: ((إعلمْ أنَّ ( ذُو) اسمٌ صِيغَ ليُوصَلَ بهِ إلى وَصْفِ الأسماء بأسماء الأجناس كما جيء بأيّ ليُوصَل به إلى نداءِ الاسمِ الذي فيه الألفُ واللام)) ([4]) وما أشار إليه الحريري منسجمٌ مع الاستعمال القرآني بحسب السياقات القرآنية التي وردت فيها (ذو). 

أما (أولو) فذكرها الخليل بقوله: ((أولو وأولات: مثل: ذَوُو وذوات في المَعْنَى، ولا يُقال إلاّ للجميعِ من النّاسِ وما يشبهُه.))([5]) وفي المِزهر ((أولُو بمعنى أصحاب واحدُهم ذو، وأولات واحدها ذات)) ([6])، وعلى ما تقدّمَ ذكرُه فإنَّ (القربى) في هذه الآيات عامة ولا تحمل من السمات الُّلغوية أو السياقية ما يُخصِّصُهَا، ولا سيَّما أنّها وردتْ في سياقِ تشريعِ حقوقِ ذوي القُربى، وعليه فإنَّ (أل) فيها يُحتمل دلالتها على الجنس والعهد، وصفة العهد اجتماعي لا خاص، وهي بهذا الإطار قريبة من الجنسية؛ إذ هي ليست خاصّة بجهةٍ من دون أخرى، وهذا يتوافق مع دلالة العموم في (ذو) و(أولو).
وهذا المعنى خلاف المعنى الذي استُعمِلت فيه لفظةِ (القُربى) في الآية المبحوثة، إذ وردتْ مفردةً مُعرّفةً بالألف واللام، وهو ما يجعلُها أقرب إلى الاختصاص بطائفةٍ من الناسِ منه إلى معنى العُمومِ، وزاد في هذا المعنى تأييدًا مجيئُها على وزن (فُعلى) مؤنث (أفعل) التفضيل، وهو ما أشار إليه الأزهري (ت370هـ) أن (قربى) تقابل (أقرب)، قال: ((الأقارُب: جمعُ الأقرب، والقُرْبى: تأنيث الأقرب.)) ([7])  بمعنى الأكثر قربًا في رحمهم ونسبهم، وكثيرًا ما تأتي كلماتٌ مُعرَّفة على هذا البناء وفيها معنى التفضيل.([8])

وقد وردَ استعمالُ (الأقرب) وصفًا لعشيرةِ الرسولِ في قوله تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }  [الشعراء: 23] ((أيْ ذَوِي القرابةِ القريبةِ أو الذين هُم أكثرُ قُرباً إليك من غِيرِهم)) ([9]) والمخاطَب بها رسول الله صلى الله عليه  وآله، وهذا اللفظ لم يُوظّف بهذهِ الفائدةِ في غير هذا المورد من القرآن([10])، ومن ثمَّ فمن المناسب أنْ تكونَ الألفُ واللام في (القُربى) عهديّة يُشار بها إلى هؤلاءِ الأقربين من عشيرةِ الرسول صلى الله عليه  وآله، لِما بينَ اللفظتين من عِلاقةٍ قد كشفَ عنها اشتراكهما في الهيأةِ التي استُعملتا فيهما بدلالتهما على (الأكثر قرباً)، فضلاً على انفرادِهما على مستوى التعبيرِ القرآني بأداءِ هذا المعنى من دونِ غيرِهما من الألفاظ.
ويؤكِّدُ هذهِ العلاقةَ بينهما ما ذكرهُ أربابُ المعاجمِ اللغويةِ من جوازِ أنْ تُستعمل (قُربى) للدلالةِ على الجمعِ من الرجالِ أو النساء؛ قال: ((القَريبُ والقَريبة ذو القَرابة والجمع مِن النساءِ قَرائِبُ ومِن الرجال أَقارِبُ ولو قيل قُرْبَى لجاز.)) ([11])، فـ(القربى) أعمُّ من جمعِ الرجالِ أو النساء وهذا ما يُميِّزُها عن (الأقرب) الدالة على جمع الذكور. 
ومن هنا يمكن القول بأن (القُربى) وإنْ كانتْ مصدراً في أصل استعمالِها، إلا أنها خرجت هنا إلى معنى الاسمية، لما في المصدرية من معنى الحدثية، والقول بمصدريتها المجردة عن الاسمية لا ينسجم مع خصوصية اللفظة على ما تقدم ذكره.

المودَّة:
ولفظة (المودة) بسماتِها المعجمية من كونِها مصدرًا مُعَّرفًا بالألف واللام استُعمِلت في مورد آخر وهو قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ} [الممتحنة: 1] وفيها جملة {تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ} في موضع نصب على النعت لأولياء([12])، فإلقاء المودة تفسيرٌ لاتخاذ أعداء الله أولياء ([13])، وقد أوضحت هذه الآية أمرين:
الأول: إنَّ المودّةَ هي موالاةٌ للأولياء، وبهذا فإنَّ الرسولَ في الآية مورد البحث سألَ أن يكونَ أجرُهُ موالاةَ (القربى).
والآخر: إنَّ المودةَ فيها تعدتْ بـ(إلى) الدالَّة على إنتهاء الغاية، وهي لا تدخل في الغاية وهي موالاةُ الأولياء؛ باعتبار أنَّ ما بعدها (المودة) ليستْ من جنس الموصوف بالجملة قبل إلى (أولياء)([14])، في حين أنّ المودَّةَ في (القربى) من الآية مورد البحث متصلةٌ فيهم لدلالةِ (في) على الظرفية كما أشارَ الزمخشري فيما سبق، فتكون موالاتُهم أبلغ.         

ولفظةُ (المودة) يمكنُ أنْ تشير إلى المراد بـ(القربى) إذا ما أُخِذَ بنظرِ الاعتبار ما أشارَ إليه الخليلُ وغيرُه من علماءِ اللغة([15])، بأنَّ (مودَّة) و(ودّاً) كلاهما مصدرٌ للفعل (وَدِدْتُ)، والتعبير القرآني استعمل (ودَّا) مُسندًا للذين (آمنوا وعملوا الصالحات) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96] ([16]). فـ{القربى} من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، ويؤيده أن (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) تصدرت أول الآية مورد البحث بقوله {ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [الشورى: 23]، إلا أنَّ (المودَّة) تتميز عن (ودا) باعتبار بنائها (مفْعلة) الدال على التكثير([17]).
فـ(المودّةُ في القربى) هي الأجرُ الذي سألَه الرسول، وقد سألَ صلى الله عليه وآله أجرًا آخر؛ وهو (اتخاذ السبيل إلى الله) في قوله تعالى: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} [الفرقان: 57] والسبيل هو طريقٌ ووجهةٌ إلى الله ([18])..
وهذا الأجرُ وهو {المودّةُ في القربى} و{اتخاذ السبيل الى الله} وإن سمَّاهُ سبحانه أجرًا، إلا أنَّ نفعهُ راجعٌ لمن يتَّبعُه؛ قال تعالى: {قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [سبأ: 47]. وبهذا الاعتبار _من حيث الجهة المنتفعة منه_ يمكن القول إنّ الأجرَ واحدٌ فـ(مودة القربى) هي السبيل إلى الله، وقدْ فَهمَ الزمخشري هذا المعنى من الآية الكريمة في سورة [سبأ: 47]  السابقة أنَّ (ما) فيها موصولةٌ متضمنةٌ معنى الشرطِ وليستْ نافية؛ فنراه يقول في معناها: ((والثاني: أنْ يُريدَ بالأجرِ ما أرادَ في قولهِ تعالى: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إلى رَبّهِ سَبِيلاً} [الفرقان: 57] وفي قوله : {قُل لاَّ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودة فِى القربى} [الشورى: 23] لأنّ اتخاذ السبيل إلى الله نصيبهم وما فيه نفعهم، وكذلك المودّة في القرابة))([19]) ويؤيِّدُ ذلك أنه عبَّر عن مودّة (القربى) بأنَّها حسنةٌ؛ قال تعالى: {ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} [الشورى: 23 ]، ((والظاهر: العمومُ في أيِّ حسنةٍ كانت؛ إلا أنَّها لما ذُكِرتْ عقيبِ ذكرِ المودّةِ في القُربى: دلَّ ذلك على أنّها تناولتْ المودّةَ تناولاً أوّلياً، كأنّ سائرَ الحسناتِ لها توابع))([20]).
ومِمَّا يَلفتُ النَّظرَ أنَّ الأنبياءَ لم يطلِبوا (أَجْراً) كما طلبه رسول الله صلى الله عليه وآله بكون نفعه يعودُ لهُم وليس له، حيثُ تَكررَ على لِسانِهم في قوله تعالى {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 109]([21]) فـ(ما) في هذه الآياتِ نافيةٌ أنْ يكون لهم أجرٌ، وليست موصولة كـ(ما) التي وردت في سورة [سبأ: 47] على ما ذكرناه، وهو ما يُميِّز عظمةَ الأجرِ الذي سأله الرسول صلى الله عليه  وآله من دونِ الأنبياءِ (صلوات الله عليهم أجمعين) وهو (المودَّةُ في القُربى) ومِن ثَمَّ عظمة مَنْ تعلَّقَ به الأجرُ وهم (القُربى).
وخلاصة القول أن السٍّمات الدلالية المُميِّزة للفظة (القربى) عبر مقارنة سياقها في الآية المبحوثة مع  سياقاتها القرآنية المتعددة يكشفُ عن خصوصيتها باعتبار إيرادها مفردة، خلافًا لاستعمالها مضافة إلى (ذو) و(أولو) في بقية الاستعمالات القرآنية لها؛ إذ لم تخرج فيها  دلاليًا عن دائرة العموم، وزاد في خصوصيَّتها تعلقها بحرف الجر (في) وبلفظة (المودة) إذ أفادتا المبالغة في الموالاة للقربى والتودد لهم، كذلك كشف السياق القرآني لمصاحبات لفظة القربى على أن المراد بها أكثر الناس قربًا من الرسول صلى الله عليه وآله وأن مودَّتَهم نحوٌ من الموالاةِ لهم وهي السبيل إلى الله سبحانه وتعالى وأجرٌ للرسول على هدايته للناس والذي انماز به عن جميع الأنبياء) ([22]). 

الهوامش:
([1])ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم : 687 .
([2])تنظر الآيات : البقرة: 177 ، و النساء : 36 ،و المائدة :106 ،و الأنعام :152 ،و الأنفال :41 ، و التوبة :113 ، و النور : 22 ، و الروم : 38  ، و فاطر : 18 ، و الحشر : 7  .
([3])درة الغواص في أوهام الخواص:  115
([4])المخصص: 4/146 .                                    
([5]) العين : 8 /370  .
([6])المزهر في علوم اللغة وأنواعها : 2/200  . 
([7]) تهذيب اللغة  : ج9/ص110  .
([8]) ينظر: المخصص : ج4/ص483-484  .
([9])  روح المعاني : مج11/ص202  . 
([10])ينظر المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم :688 ، وتراجع الآيات : البقرة: 180- 215، و النساء: 7 -33- 135،  حيث وردت لفظة ( الأقرب ) في سياق تشريع أحكام الإرث والإنفاق .
([11]) ينظر: تهذيب اللغة: 9/ص110، و لسان العرب : مج1/ص780  .
([12])ينظر: الدر المصون : 1/276 .
([13])ينظر: المصدر السابق : الصحيفة نفسها، و الإتقان في علوم القرآن: 646 .
([14])ينظر: الجنى الداني :  1/ 385 .
([15]) ينظر : المخصص : 4/427 ، و أساس البلاغة : 814 
([16])هذه الآية من الآيات النازلة بحق الإمام علي عليه السلام وسيأتي الكلام عنها في الفصل الخاص بالجملة .
([17])ينظر: الأصول في النحو : 3/ 148 .
([18])ينظر :معاني القرآن : الفراء : 3/94 .
([19]) الكشاف : 3/573  .
([20]) الكشاف : 4/213 ، و ينظر: مدارك التنزيل وحقائق التأويل: 4 /215 ، و اللباب في علوم الكتاب : 17/192 ،
([21]) تكررت هذه الآية في سورة الشعراء تحت الترتيب : 127، 145 ،164، 180 ، للمزيد :ينظر:المعجم المفهرس : 427.
([22]) لمزيد من الاطلاع ينظر: الآيات المتعلقة بالإمام علي (عليه السلام)/ دراسة في ضوء المعنى النحوي الدلالي، تأليف: رضي فاهم عيدان، ط1، مؤسسة علوم نهج البلاغة في العتبة الحسينية المقدسة، ص 124-132.

المقالة السابقة المقالة التالية
ادارة الموقع

ادارة الموقع

Execution Time: 0.4379 Seconds