بقلم: الدكتور عمَّار حسن الخزاعي:
الحمد لله ربِّ العالمين حمدًا كثيرًا كما يستحقُّه وكما هو أهله، والصلاة والسلام على خير خلقه محمَّد وآله الطاهرين
((دعبل بْن عَلِيّ بْن رزين، بْن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّهِ بْن بديل بْن وَرقاء، أَبُو علي الخزاعي الشاعر، أصله من الكوفة، وَيقال: من قرقيسيا، وَكَانَ ينتقل فِي البلاد، وَأقام بِبَغْدَادَ مدة، ثُمَّ خرج منها هاربًا من المعتصم لما هجاه، وَعاد إليها بعد ذلك))([1])، وهو شاعر مشهور في أصحابنا، ألَّف كتاب طبقات الشعراء، وكتاب الوحدة في مثالب العرب ومناقبها([2])، له شعر رائق وديوان مجموع، وكان أكثر مقامه في بغداد ويسافر إلى غيرها من البلاد، قدم دمشق ثمَّ مصر وغيرها من البلدان([3])، وكان شاعراً مجيداً([4])، وهو ((من بيت شعر، فقد كان أبوه شاعرًا متوسطًا، وكذلك عمه عبد الله وأخواه على ورزين، وولداه الحسين وعلي، وابن عمه محمد بن عبد الله المشهور باسم أبى الشيص، وقد ولد دعبل بالكوفة سنة 148 للهجرة))([5])
وكان دعبل ((مدَّاحًا لأهل البيت، كثير التعصّب لهم))([6]) مطبوع مفلق، وهو من مشاهير الشيعة، وقصيدته التائية في أهل البيت (عليهم السَّلام) من أحسن الشعر وأسنى المدائح، قصد بها علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بخراسان؛ فأعطاه عشرة آلاف درهم وخلع عليه بردة من ثيابه، فأعطاه بها أهل قمّ ثلاثين ألف درهم فلم يبعها، فقطعوا عليه الطريق ليأخذوها فقال لهم: إنَّها تراد لله (عز وجل) وهي محرمة عليكم، فدفعوا له ثلاثين ألف درهم فحلف أن لا يبيعها أو يعطوه بعضها ليكون في كفنه، فأعطوه كمًّا واحدًا فكان في أكفانه، ويقال: إنه كتب القصيدة في ثوب وأحرم فيه وأوصى بأن يكون في أكفانه، وممَّا جاء في هذه القصيدة:
مدارس آيات خلت من تلاوة ... ومنزل وحي مقفر العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى ... وبالركن والتعريف والجمرات
ديار عليّ والحسين وجعفر ... وحمزة والسجّاد ذي الثفنات
ديار عفاها كلّ جون مبادر ... ولم تعف للأيام والسنوات([7])
وممَّا قيل في هذه القصيدة إنَّها من جيِّد شعر دعبل([8])، وقيل فيها أيضًا: ((من أحسن الشعر وأسنى المدائح))([9]) .
كان دعبل من شعراء أهل البيت (عليهم السلام) المخلصين لهم دون غيرهم، ولم يكن يبتغي بشعره الأموال والصِّلات، ((وليس في ديوانه مديح للرشيد ولا للبرامكة مما يدل على أنَّه ظل بعيدًا عن القصر وأهله ووزرائه، وحقًّا تروى له بعض أبيات في البرامكة حين نكبهم الرشيد، ولكنَّها لا تدخل في باب الرثاء إنما تدخل في باب العظمة والاعتبار))([10])، وكان مقاومًا لحكومة بني العبَّاس رافضًا لهم، صبَّ عليهم شواظًّا من نار شعره هاجيًا لهم ومبيِّنًا لفسقهم وحقيقتهم النتنة، وقد هجا حكَّام بني العبَّاس ووزرائهم ممَّن عاصرهم، ومن هجائه لهارون العبَّاسي قصيدة يقول فيها:
أربع بطوس على القبر الزكيّ بها ... إن كنت تربع من دين على وطر
قبران في طوس خير الناس كلّهم ... وقبر شرّهم هذا من العبر
ما ينفع الرجس من قرب الزكيّ ولا ... على الزكيّ بقرب الرجس من ضرر
هيهات كلّ أمرئ رهن بما اكتسبت ... له يداه فخذ ما شئت أو فذر([11])
يعني بالقبرين: قبر هارون العباسي، وقبر الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
وممَّا هجا به المأمون العبَّاسي قوله:
أيسومني المأمون خطة جاهل ... أو ما رأى بالأمس رأس محمد
إني من القوم الذين سيوفهم ... قَتَلتْ أخاك وشرفتك بمقعد
شادوا بذكرك بعد طول خموله ... واستنقذوك من الحضيض([12])
وقال في المعتصم العبَّاسي هاجيًا:
ملوكُ بْني الْعَبَّاس فِي الكُتُب سبعة ... ولم تأتنا فِي ثامنٍ منهُمُ الكُتُبُ
كذاك أهل الكهف فِي الكهف سبعة ... غَداة ثَوَوا فِيه وثامنُهم كلبُ
وإنّي لأزهي كلبهم عنك رغبةً ... لأنّك ذو ذنب وليس له ذنَبُ ([13]) .
ونتيجة عدائه للسلطة بني العبَّاس وحكَّامها صبَّت عليه أقلام نقَّاد السُّلطة ومن تبعهم جام غضبهم حتَّى وصفوه بأبشع الألفاظ؛ لأنَّه هجا حكَّام بني العبَّاس ولم يمدحهم، وممَّا قيل فيه: ((وَكَانَ خبيث اللسان قبيح الهجاء))([14])، وقيل أيضًا: ((وكان هجاء خبيث اللسان لم يسلم منه أحد من الخلفاء ولا من الوزراء ولا أولادهم))([15])، وقد هجا حكَّام بني العبَّاس: هارون والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم من وزرائهم([16])، وكذلك قيل فيه: ((كان بذي اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس، وهجا الخلفاء فمن دونهم))([17])، وقال فيه الذَّهبي (ت: 748 هـ): ((وكان خبيث اللسان رافضيًّا هَجّاءً))([18])، ومن المحدثين من علَّق على قصيدته التي هجا بها هارون العبَّاسي، وهو الدكتور شوقي ضيف وذلك بقوله: ((ولم يكن الرشيد رجسًا كما يقول، فقد كان طهرًا، إذ كان يحج سنة ويغزو سنة على نحو ما هو معروف في تاريخه، وقد أنزل بالروم هزائم ساحقة))([19]) . ونعجب من وصف شوقي ضيف لهارون العبَّاسي بالطهر، وكيف يكون طاهرًا من يقتل أبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهل اطَّلع شوقي ضيف على تاريخ هارون؟ وكيف كانت قصوره وجواريه، وكيفيَّة عبثه بأموال المسلمين وممتلكاتهم، ولا أظنُّ أنَّ شوقي ضيف غافل عن ذلك؛ ولكنَّ التعصُّب وغلبة الهوى دفعه إلى التّخلِّي عن الموضوعيَّة والدِّقَّة.
وهذا كله من أجل أنَّ دعبل كان مواليا لمحمَّدٍ وآله (عليهم الصلاة والسلام)، وكان رافضًا لبني العبَّاس أعداء الدِّين، ولأنَّه جنَّد مديحه لأهل البيت فقط، وخصَّص هجاءه بأعدائهم، ولذلك رموه بهذه الألفاظ المشينة، ولكن حسبهم ما يقولون فإنَّهم سيحاسبون عليه، وأمَّا دعبل فقد حاز الفضيلة الكبيرة والمرتبة العليا برضا أهل البيت عنه، وكان عارفًا بنتيجة اختياره لهذا المبدأ والعاقبة التي يؤول إليها ذلك، ولذلك كان كثيرًا ما يُردِّد: ((أنا أحمل خشبتي على كتفي منذ خمسين سنة، لست أجد أحدًا يصلبني عليها))([20]) .
وهذا الاعتقاد الرفيع لم يكن بدعة في دعبل؛ بل هو متأصِّل في نسبه متجذِّر أسلافه، فقد جسَّده أجداده عبد الله بن بديل وإخوته عبد الرحمن وعثمان ومحمد، وهؤلاء من أنصار أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في صفِّين، وقد قاتلوا حتَّى استشهدوا، وكانوا من الفرسان الشجعان، وعبد الله جدُّه أحد القادة في صفِّين، وعندما استشهد ترحَّم عليه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأمَّا أخوهم الخامس، وهو نافع بن بديل فقد استشهد مع النبيِّ محمَّد (صلى الله عليه وآله)، وحسبك من هذا البيت هؤلاء الشهداء([21])، وأمَّا أبوهم بديل بن ورقاء الخزاعي فقد تشرَّف بدعاء النبيِّ له، وذلك بما رواه بقوله: ((لما كان يوم الفتح أوقفني العباس بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، هذا يوم قد شرفت فيه قومًا، فما بال خالك بديل بن ورقاء وهو قعيد حيِّه؟ قال النبي (صلى الله عليه وآله): احسر عن حاجبيك يا بديل؟ فحسرت عنهما وحدرت لثامي فرأى سوادًا بعارضي، فقال: كم سنوك يا بديل؟ فقلت: سبع وتسعون يا رسول الله، فتبسم النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: زادك الله جمالًا وسوادًا وأمتعك وولدك))([22]) .
أمَّا شعره ((فقد كان شديد العناية بصياغته، وكان لا يزال يغوص على المعاني الدقيقة، ومن حين إلى حين يوشى شعره بزخرف البديع))([23])، ولم يكتفِ بالإبداع الشعري؛ بل تجاوز ذلك إلى الإبداع في علم الشعر ونقده مما جعله يؤلف في أخبار الشعراء كتابًا نفيسًا طالمًا استقى منه القدماء في كتاباتهم))([24])، وأمَّا قصيدته المسماة بالمدرسة فهي ((من أحسن الشعر وفاخر المدائح المقولة في أهل البيت (عليهم السّلام)، وقصد بها أبا الحسن عليّ بن موسى الرّضا (عليه السّلام) بخراسان، فأعطاه عشرة آلاف درهم من الدراهم المضروبة باسمه، وخلع عليه خلعة من ثيابه، فأعطاه بها أهل قمّ ثلاثين ألف درهم لم يبعها، فقطعوا عليه الطريق فأخذوها، فقال لهم: إنَّها إنَّما تراد للَّه (عزّ وجل)، وهي محرّمة عليكم، فدفعوا إليه ثلاثين ألف درهم، فحلف ألَّا يبيعها أو يعطوه بعضها ليكون في كفنه، فأعطوه فرد كمّ، فكان في أكفانه))([25]) . أمَّا قصَّة هذه القصيدة مع الإمام الرضا (عليه السلام) فيمكن تلخيصها بأنَّ دعبل بن علي الخزاعي دخل على الإمام علي بن موسى الرِّضا (عليه السلام) في ((مرو فقال له: يا بن رسول الله؛ إنِّي قد قلت فيك قصيدة وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحدًا قبلك، فقال (عليه السلام): هاتها، فأنشده:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات
فلما بلغ إلى قوله:
أرى فيئهم في غيرهم متقسما * وأيديهم من فيئهم صفرات
بكى أبو الحسن الرضا (عليه السلام) وقال له: صدقت يا خزاعي، فلما
بلغ إلى قوله:
إذا وتروا مدوا إلى واتريهم * أكفا عن الأوتار منقبضات
جعل أبو الحسن (عليه السلام) يقلب كفيه ويقول: أجل والله منقبضات
فلما بلغ إلى قوله :
لقد خفت في الدنيا وأيام سعيها * وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي
قال الرضا (عليه السلام): آمنك الله يوم الفزع الأكبر، فلما انتهى إلى
قوله:
وقبر ببغداد لنفس زكية * تضمنها الرحمن في الغرفات
قال له الرضا (عليه السلام): أفلا الحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام
قصيدتك ؟ فقال: بلى يا ابن رسول الله، فقال (عليه السلام):
وقبر بطوس يا لها من مصيبة * توقد في الأحشاء بالحرقات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائما * يفرج عنا الهم والكربات
فقال دعبل : يا ابن رسول الله هذا القبر الذي بطوس قبر من هو ؟ فقال
الرضا (عليه السلام): قبري، ولا تنقضي الأيام والليالي حتى تصير طوس مختلف
شيعتي وزواري، ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم
القيامة مغفورا له))([26])
وفي روايةٍ أُخرى أنَّ دعبل قال: ((فلما انتهيت إلى قولي:
خروج الإمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * ويجزي على النعماء والنقمات
بكى الرضا عليه السلام بكاءً شديدًا ثم رفع رأسه الشريف إلي وقال: يا خزاعي؛ نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين، فهل تدري من هذا الإمام ؟ ومتى يقوم ؟ قلت: لا يا مولاي إلا أنِّي سمعت بخروج إمام منكم ويطهر الأرض من الفساد ويملأها عدلًا، فقال: يا دعبل؛ الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله له ذلك اليوم حتى يخرج فيملأها عدلًا كما ملئت جورًا، وأما متى فإخبار عن الوقت ، وقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قيل له: يا رسول الله؛ متى يخرج القائم من ذريتك ؟ قال: مثله مثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو الله (عز وجل) ثقلت في السماوات والأرض، لا تأتيكم إلا بغتة))([27]). وفي هذه القصيدة (التائيَّة) يتطرَّق دعبل إلى بيعة الغدير، وذلك بقوله:
هم نقضوا عهد الكتاب وفرضه * ومحكمه بالزور والشبهات
ولم تك الا محنة كشفتهم * بدعوى ضلال من هن وهنات
تراث بلا قربي وملك بلا هدى * وحكم بلا شورى بغير هدات
رزايا أرتنا خضرة الأفق حمرة * وردت أجاجا طعم كل فرات
وما سهلت تلك المذاهب فيهم * على الناس الا بيعة الفلتات
وما قيل أصحاب السقيفة جهرة * بدعوى تراث في الضلال بنات
ولو قلدوا الموصى إليه أمورها * لزمت بمأمون على العثرات
أخي خاتم الرسل المصفى من القذى * ومفترس الابطال في الغمرات
فان جحدوا كان الغدير شهيده * وبدر وأحد شامخ الهضبات
وآي من القرآن يتلى بفضله * وايثاره بالقوت في اللزبات([28])
فالشاعر دعبل (رحمه الله) يذكر صراحةً الغدير وبيعته، ويجعله شاهدًا على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)، بعد أن قدَّم مقدِّمة قال فيها إنَّ القوم اتَّبعوا الشبهات والزور تاركين حكم الله تعالى ومحكمه وكتابه، ما أدَّى بهم إلى التَّشظِّي في المذاهب، وهذا كُلُّه ناتج من بيعة الفلتات، وهي بيعة أبي بكر وقد أطلق عليها عمر بن الخطاب بأنَّها فلتة من فلتات الجاهليَّة، وهنا قد استحضر دعبل قول عمر في وصف بيعة أبي بكر، ثمَّ يذكر الشاعر فيما لو أنَّهم قلَّدوا الوصيَّ أمورهم لكانوا على الجادَّة الحقَّة والصراط المستقيم .
وفي الختام فإنَّ دعبل بن علي كان ((حاله مشهورًا في الإيمان وعلو الشأن))([29])، وقد وثَّقه علماء الرجال عند الشيعة وأثنوا عليه، ومدحوا له إيمانه وعقيدته([30])، وقد كانت ولادته في عام (148هـ) و هي السنة التي استشهد فيها الإمام الصَّادق (عليه السلام)، وتوفي في سنة (ت: 246 هـ)، وعمره ثمان وتسعون سنة، وبذلك فإنَّه أدرك الإمام الكاظم والرِّضا والجواد إلى أبي محمد العسكري (عليهم السلام)([31]) ((توفي ببلدة تدعى الطيب بين واسط وخوزستان))([32]) . ويكفي هذا الرجل فخرًا أن يقول فيه الإمام الرضا (عليه السلام) عندما دخل عليه: ((مرحبًا بك يا دعبل، مرحبًا بمادحنا ومحبنا، ومرحبًا بناصرنا بيده ولسانه))([33]) .
الهوامش:
([1]) تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي (ت: 463هـ): 9/360 ، تاريخ دمشق، ابن عساكر (ت: 571هـ): 17/245 .
([2]) فهرست أسماء مصنفي الشيعة – رجال النجاشي، النجاشي (ت: 450 هـ): 161 – 162 .
([3]) تاريخ دمشق، ابن عساكر (ت: 571هـ): 17/245 .
([4]) وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ابن خلكان البرمكي (ت: 681هـ): 2/268 .
([5]) تاريخ الأدب العربي، شوقي ضيف: 3/318 .
([6]) زهر الآداب وثمر الألباب، أبو إسحاق الحُصري القيرواني (ت: 453هـ): 1/134
([7]) ينظر: معجم الأدباء إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، ياقوت الحموي (ت: 626هـ): 3/1184 – 1187 .
([8]) ينظر: زهر الآداب وثمر الألباب، أبو إسحاق الحُصري القيرواني (ت: 453هـ): 1/134 .
([9]) معجم الأدباء إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، ياقوت الحموي (ت: 626هـ): 3/1284 .
([10]) تاريخ الأدب العربي، شوقي ضيف: 3/319 .
([11]) التذكرة الحمدونية، محمد بن الحسن بن حمدون البغدادي (ت: 562هـ): 5/138 .
([12]) وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ابن خلكان البرمكي (ت: 681هـ): 2/267 .
([13]) تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام، شمس الدين الذهبي (ت: 748هـ): 5/1132 .
([14]) تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي (ت: 463هـ): 9/360 .
([15]) معجم الأدباء إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، ياقوت الحموي (ت: 626هـ): 3/1284 .
([16]) ينظر: الأعلام، خير الدين الزركلي (ت: 1396هـ): 2/339 .
([17]) وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ابن خلكان البرمكي (ت: 681هـ): 2/268 ، الأعلام، خير الدين الزركلي (ت: 1396هـ): 2/339 .
([18]) تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام، شمس الدين الذهبي (ت: 748هـ): 5/1132 .
([19]) تاريخ الأدب العربي، شوقي ضيف: 3/321 .
([20]) الأغاني، أبو الفرج الأصفهاني (ت: 356 هـ): 20/295 ، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ابن خلكان البرمكي (ت: 681هـ): 2/268 ، الأعلام، خير الدين الزركلي (ت: 1396هـ): 2/339 .
([21]) ينظر: الغدير، العلامة الأميني: 2/363 .
([22]) الأمالي، الشيخ الطوسي (ت: 460 هـ): 376 .
([23]) تاريخ الأدب العربي، شوقي ضيف: 3/323 .
([24]) تاريخ الأدب العربي، شوقي ضيف: 3/324 .
([25]) الأغاني، أبو الفرج الأصفهاني (ت: 356 هـ): 20/294 .
([26]) عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، الشيخ الصدوق (ت: 381 هـ): 2/294 – 295 .
([27]) كفاية الأثر، الخزاز القمي (ت: 400 هـ): 275 – 277 ، ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي (ت: 1294 هـ): 3/309 – 310 .
([28]) كشف الغمة في معرفة الأئمة، علي بن أبي الفتح الإربلي (ت: 693 هـ): 3/113 .
([29]) التحرير الطاووسي، حسن بن زين الدين العاملي (ت: 1011 هـ): 196 ، شعب المقال في درجات الرجال، ميرزا أبو القاسم النراقي (ت: 1319 هـ): 262 – 263 .
([30]) معجم رجال الحديث، السيد الخوئي (ت: 1413 هـ): 8/149 .
([31]) ينظر: مستدركات علم رجال الحديث، الشيخ علي النمازي الشاهرودي: 3/372 .معجم رجال الحديث، السيد الخوئي (ت: 1413 هـ): 8/149 .
([32]) الأعلام، خير الدين الزركلي (ت: 1396هـ): 2/339 .
([33]) مستدركات علم رجال الحديث، الشيخ علي النمازي الشاهرودي: 3/372 .